ترجمة خاصة

حذر مراسل إذاعة جيش الاحتلال العسكري يوآف ليمور ، صباح اليوم الجمعة ، من التداعيات الخطيرة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب الخميس الماضي ، في ضوء التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش. التي أكدت أدلة قاطعة على وجود حديث عن صاروخ أرض – جو وأن نظام الدفاع الجوي ، الذي يعتبر من أكثر الأنظمة تقدمًا في العالم ، لم يتمكن من اعتراضه ؛ كما نفى احتمال رميها عمدا على ديمونة.

وأشار ليمور إلى أن إطلاق مثل هذه الصواريخ على الطائرات الإسرائيلية التي استهدفت العمق السوري في السنوات الأخيرة ، أمر طبيعي. إلا أنها كانت تنفجر في الهواء وتتساقط شظايا في البحر. على عكس هذه المرة ، سقط في النقب ، الأمر الذي ينبغي أن يدق ناقوس الخطر في إسرائيل ، لعدة أسباب:

1- عدم قدرة منظومة الدفاع الجوي على اعتراضها بالرغم من إطلاق صاروخ الاعتراض مما يتطلب معرفة سبب عدم تكرار الحادث مما قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية.

2- قدرة الصاروخ SA-5 لتغيير مساره بشكل دائم أثناء الرحلة مما يساعده في البحث عن أهداف جديدة.

3- ليس لديها أنظمة دفاع جوي للتعامل مع صواريخ أرض جو أو طائرات بدون طيار أو صواريخ كروز ويقتصر عملها على صواريخ أرض – أرض والصواريخ.

وحذر ليمور من احتمال تغيير قواعد اللعبة في المنطقة الشمالية ، لأن عدم قدرة نظام الدفاع الجوي على اعتراض الصاروخ قد يشجع سوريا على مواصلة انطلاقه باتجاه المنطقة الجنوبية والقواعد العسكرية والهياكل الحيوية التي تحتويها. بالإضافة إلى التسبب في إنهاك الجبهة الداخلية وإزعاج السكان وتعطيل الملاحة الجوية من وإلى إسرائيل وإمكانية الدخول في مواجهة صعبة في حال اصطدام طائرة مدنية.

أما الرد الإسرائيلي وقصف راجمات الصواريخ ، فقد وصفه بأنه مناسب وينطلق من الحكمة وفهم المخاطر ، وطالب بتصعيد الهجمات لجني ثمنا باهظا. ليس فقط لمواجهة التهديد ، ولكن لتحصيل الثمن والحفاظ على ميزان الردع القائم ، خاصة بعد الحدث الأخير وبالتزامن مع استئناف المفاوضات مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي معها.

يقال إن الصاروخ المضاد للطائرات SA-5 هي من صنع روسي بوزن 7100 كغم ومداها من 150 الى 400 كم حسب نسخة النوع ويبلغ طولها 10.8 م وتحمل 217 رأس متفجر ويمكن تزويدها برأس نووي بقوة. من 25 أ.



#فشل #اعتراض #الصاروخ #السوري #ينذر #بتداعيات #خطيرة #وكالة #اخر حاجة #للأنباء