حذرت السلطة الفلسطينية للمطاعم والفنادق وخدمات السياحة في غزة ، مساء الجمعة ، من مأساة اقتصادية ستؤثر على قطاع السياحة..

وذكرت الهيئة في بيان إعلامي ، إن بيان الحكومة الصادر مساء يوم أمس الخميس ، كان بمثابة صدمة للعديد من المؤسسات السياحية والمطاعم وقاعات الأفراح ، في ظل تفاهم مسبق جرى توقيعه بين الهيئة والجهات الحكومية للعودة إلى العمل. والانضمام. لوسائل الحماية والوقاية من متلازمة الشرق الاوسط كورونا.

تفاجأت إيمان عوض نائبة رئيس الهيئة بصدور بيان الإغلاق بحوالي مفاجئ من غير أي تنسيق مسبق مع الهيئة ، ما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة في شتى المرافق السياحية وصالات الأفراح ، والتي كان يتم تجهيزها لحفلات الزفاف والافراح. الأحداث. واستقبال العملاء يوم الجمعة ، وهو ما كان يمكن تجنبه بالبقاء في هذه المؤسسات حتى حلول شهر رمضان.

ونوه إلى أن شهر رمضان المبارك كان بمثابة إقفال طبيعي لقاعات الأفراح والعديد من المرافق السياحية..

وطالب عواد الجهات الحكومية بالسيطرة على القطاعات المتنوعة قبل البدء في قطاع السياحة ، مبيناً إلى أن تدشين الأجنحة والمنشآت السياحية جرى بِالتَعاون المتبادل على حسب إجراءات أمنية وبعدد مخفض للغاية مع ضعف التباعد المشترك..

ونوه عواد إلى أن كل هذا يتوافق مع تواصل شغل المدارس ورياض الأطفال عشر مرات أزيد ونفس المنطقة من غير إجراءات وقائية جلية..

وحذر من أن إقفال الصالونات سوف يؤول إلى إرتفاع الأعراس العشوائية في ظل غياب الإشراف في شتى مناطق المحافظات ، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في خروج الوضع عن سيطرة الحكومة ورقابتها..

ونوه إلى أهمية قيام المؤسسات الحكومية يتزويد الالتزامات الضرورية لتعويض قطاع السياحة ، وإعفائه من المستحقات والضرائب المتنوعة ، وإيجارات سلطة الأراضي ، والبلديات ، وعدم الاكتفاء بإعطاء بيان الإغلاق. من غير الإنتِباه إلى آلام المؤسسات السياحية وعمالها..

.

#لجنة #المطاعم #الإغلاق #المفاجئ #للمطاعم #وقاعات #الأفراح #ينذر #بكارثة #اقتصادية