في ضوء التطورات في القدس وقطاع غزة يمكن قراءة المشهد وتقديره على النحو التالي:

1 / حققت الأحداث في القدس مكاسب كبيرة ، حيث عززت الموقف السياسي الفلسطيني ، وشكلت جدارًا ضد اعتداءات جديدة ، وأحبطت مخططات المستوطنين ، وحشدت المقدسيين الأحرار وراء معركة وطنية جديدة ، وأربكت المستوى السياسي والأمني ​​الإسرائيلي. .

2 / أعادت هدية القدس إحياء القضية الوطنية ، وأولها القدس التي تتصدر الاهتمام الإقليمي والعالمي بسبب الأحداث التي اندلعت فيها وقدرة أهلها على إثارة حالة من الغضب العارم ضدها. الاحتلال.

3 / كانت فرصة لتعبئة الطريق وتعبئته من جديد خلف معركة وطنية مقدسة يمكن للجمهور احتضانها والنضال من أجل مكانة القدس من وجهة نظر شعبنا الأيديولوجية والعاطفية.

4 / خلقت الأجواء على الأرض لفرض حالة اشتباك جديدة مع الاحتلال بشتى الطرق ، سواء كانت مقاومة شعبية في (القدس) أو إطلاق صواريخ كعمل عسكري ينطلق من (غزة) بالإضافة إلى الغضب العفوي. المسيرات.

5 / برأيي ان مواقف فصائل المقاومة وعلى رأسها (كتائب القسام) كانت متوازنة ومحسوبة في اطار ما هو مطلوب لدعم ساحة القدس وما يحدث فيها.

6 / أطلقت الصواريخ ضمن حدود معقولة لتحقيق الأهداف المطلوبة ومنها: دعم وإيصال الرسائل وأداء واجب وطني وإنذار ، وقد ثبت ذلك في الحفاظ على مدى وجودة الرصاص.

7 / لا يوجد اهتمام إسرائيلي بفتح جبهة في غزة لوجود تحديات كبيرة تواجه الكيان: داخلياً ، أزمة الحكومة ، الملف الإيراني ومشروع التطبيع ، وعدم وجود رؤية في تحقيق الأهداف الحالية. في ظل عدم وجود ردع أو إصرار ، وامتلاك المقاومة لمختلف القدرات التي يمكن أن تمس الجبهة الداخلية بشكل غير مسبوق.

8 / برأيي المقاومة أكملت تقديراتها ووضعت خارطة عمل وسبقت لقاء قيادة أركان العدو والخارطة الآن أمامها. من الممكن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية حسب المستجدات على الأرض ، ولن نتفاجأ بأي خيار عسكري للعدو ، مقتنعا بأنه عاجز ومشوش.

9 / في الساعات القليلة الماضية ، لم تتوقف الاتصالات بين الوسطاء والفاعلين في الساحة الفلسطينية. كنت أخشى أن يذوب الوضع ويتدهور المشهد إلى تصعيد كبير لا يريده الاحتلال ولا تريده الأطراف العربية والدولية لانعكاسات ذلك على المنطقة.

10 / التسويق لجلسة الموظفين ليس مثالياً وليس من الصحيح أن يكون مدعاة للقلق وتأجيل الزيارات للقيادات لا يعكس خطورة الموقف أو حتى اتخاذ قرارات بعدوانية كبيرة ، لذلك يمكن إطلاق العدوان تحت جميع الظروف إذا فالعدو يرغب في ذلك ولا يريد ذلك لاعتبارات سبق ذكرها.



#هبة #القدس #والتصعيد #في #غزة #وكالة #اخر حاجة #للأنباء