ذَكَرَ رئيس لجنة قناة السويس أسامة ربيع ، اليوم السبت ، خلال مؤتمر إعلامي عقده للحديث عن آخر مستجدات محاولات تعويم السفينة الجانحة في الممرات المائية بالقناة ، إن “تخليص السفينة الجانحة شهد. بوادر حل المشكلة مساء الجمعة ، قبل أن يمشي بانتكاسة نسبية للزرع في مياه القناة.

وذكر ربيع: “كانت أطقمها قريبة من الحل مساء الجمعة ، قبل سقوط الجزر في مياه القناة (هبوط في منسوب المياه)”.

في تمام يوم الجمعة ، إشتركت 14 قاطرة ، من بينها سفن عملاقة ، في جر “إيفرجيفن” التي تقطعت بها السبل.

وذكر المسؤول المصري إن أطقم السفينة نجحت من تشغيل فَرْدمن محركات السفينة ، بالإضافة إلى دفاتها ، يوم الجمعة ، لكن “الجزر التي شهدتها القناة دفعتنا إلى سحب المزيد من الأراضي حول مقدمة السفينة”.

وتابع: “علاوة على هذا ، نواجه حاليًا صعوبات أخرى خارجة عن إرادتنا ، تختص بصعوبة تضاريس الممر (تحت القناة) ، لاحتوائه على صخور صلبة”.

وأكد أن جنوح السفينة لم يتسبب في إصابة طاقمها بأي إصابة بشرية وأننا “لم نلاحظ أي تلوث أو اختفاء للمواد من السفينة إلى مياه القناة”.

تعرضت سفينة الحاويات ، صباح الثلاثاء ، لعواصف أثناء رحلتها شمالاً في قناة السويس من الصين إلى مدينة روتردام الهولندية. ما أدى لانحرافه وفرض حصار على الممر المائي العالمي.

وأكد ربيع على وجود فرضية “عطل فني أو شخصي تسبب في جنوح السفينة. ستظهر هذه القضايا مع انتهاء التحقيق الحالي في الحادثة”.

وتابع ربيع: “في الزمن الحالي يصعب تحديد موعد لحل المشكلة. ونأمل تحسن استجابة السفينة لمحاولات القطر عقب تشغيل الدعامات والمروحة ولكن في نفس الزمن”. الزمن الذي نشهد فيه تغيرًا في مستوى مياه القناة “.

وعن تداعيات جنوح السفينة ، ذَكَرَ إن 321 سفينة ما زالت عالقة على جانبي القناة شمالا وجنوبا.

وتابع: “ماليا نخسر ما بين 12 و 14 مليون دولار بصورة يومي في عائدات الترانزيت التي تدعمها حاليا لجنة قناة السويس”.

ورداً على سؤال بخصوص عُقُوبَة مشغل السفينة بسبب الاضرار التي تتعرض لها السلطة ، ذكر ربيع أنه “من السابق لأوانه الحديث عن أي غرامات. الأمر يحتاج إلى استشارة قانونية. مهمتنا حاليا هي استئناف مسلك الملاحة. . “

وأكد أن قناة السويس “ما زالت الخيار الأقصر والأفضل والأكثر أمانا للشركات العالمية .. شركات الشحن الأخرى أغلى ثمنا وأقل أمانا من القناة”.

قدمت بلدان متعددة مثل ؛ تخطى تركيا ، إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ، معونة مصر في تخليص السفينة البلطجية.

السفينة الإجرامية مملوكة لشركة “تشوي كيسن” اليابانية ، المدونة في بنما ، والمستأجرة من قبل مؤسسة “إيفرجرين” التايوانية ، ويبلغ طولها 400 متر وتحمل حوالي 220 ألف طن من البضائع.



#مليون #دولار #خسارة #يومية #لجنة #السويس #لا #يمكن #تحديد #موعد #تعويم #السفينة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء