• كان لعلي بن أبي طالب مكانة مرموقة ومرتبة عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وظهر باختيار رسول له مهمة عظيمة ، وهي أن يلبث في فراشه مساءاً في النهار الذي فيه. أذن الله لنبيه أن يهاجر من مكة إلى المدينة عقب أن أبلغه بما يخطط له قومه ، وبسبب مكائدهم وإرادته في موته ، عينه الرسول لينام على سريره الليلة حتى يظن المشركون أن النبي صلى الله عليه وسلم ما زالت تنام ولا تخرج ، وحتى ترجع الأمانة على قومها ، بل إن علي بن أبي طالب هاجر إلى المدينة المنورة بثلاث ليالٍ عقب ارتحال الرسول صلى الله عليه وسلم ، واستطاع أن يرجع مؤتمنًا على قومه ، وفشل المشركون في أسر الرسول. أو قبض عليه.[4]

• من خلال هذا المقال نتعرف على علي بن أبي طالب وما هو الحدث الذي دفع علي بن أبي طالب إلى ترك عبادة الأصنام التي تُعبد بدون الله ، وعبدالله نفسه ليس له شريك وما هو الوَضِع الذي من خلاله ضحية علي و. ويظهر الفداء للنبي ويعرضه للخطر ومن يكون أباه ومن تكون أمه وبعض البيانات عنها.

^{مصدر: اقرأ الموقع}